- الرئيسية
أخبار المملكة
- صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يحصل على المركز الثاني في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يحصل على المركز الثاني في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي
عمانيات -
13 كانون الأول، 2025 ، حصل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام على جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي عن فئة "المشروع التطوعي المتميز للمؤسسات غير الربحية" حيث تشرفت مدير عام الصندوق المهندسة نور الحمود باستلام الجائزة وذلك خلال حفل إعلان الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الذي أُقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، ولي العهد المعظم.
وحصل الصندوق على هذه الجائزة عن برنامجه "الكرسي الفارغ" الذي يعد نموذجاً جديدًا في إشراك طلاب المدارس والجامعات بدعم التعليم للشباب الأيتام المستفيدين من الصندوق من خلال مبادرات تطوعية مُلهِمة تهدف إلى جمع التبرعات لتغطية تكلفة تعليمهم الجامعي.
وقد تأهل صندوق الأمان للجائزة بعد منافسة قوية وصلت لتصفيات ضمّت عدداً من مؤسسات غير ربحية، ليفوز برنامج "الكرسي الفارغ" الذي نجح في تحويل العمل التطوعي لدى طلاب المدارس والجامعات إلى مساحة ابتكار ومسؤولية اجتماعية مختلفة، ضمن مساحة يبتكر فيها المتطوعون مبادرات تُسهم مباشرة في تأمين تكلفة التعليم لشباب الأمان وتمكينهم من متابعة أحلامهم، تماماً كما يحظى هؤلاء المتطوعون أنفسهم بفرص تعليم تبني مستقبلهم.
ومن الجدير بالذكر، أن برنامج "الكرسي الفارغ" بدأ بمبادرة بحثت في كيفية وأهمية إشراك طلاب المدارس في العمل التطوعي الخاص بصندوق الأمان، بدأت من مقعد شاغر وانتهت بفرصة تعليم حقيقية. حيث تم تطويره بما ينسجم مع رسالة الصندوق في تحويل رسالة دعم الشباب الأيتام إلى مسؤولية مجتمعية يشارك فيها الجميع من كافة الأعمار. ويقوم البرنامج على إشراك طلاب المدارس صفين 11 و 12 في ابتكار مبادرات تطوعية مختلفة تهدف إلى جمع التبرعات لتغطية تكاليف تعليم أحد الشباب المستفيدين من الصندوق. ولتعزيز الشفافية، يعتمد البرنامج على صفحة إلكترونية خاصة بكل مجموعة طلابية تُظهر سير التبرعات وأثرها المباشر على الطالب المكفول، مما يربط المتبرعين بمستفيديهم بصورة واضحة. ويأتي فوز هذا البرنامج كختم ثقة ومصداقية يؤكد فعالية هذا النموذج التطوعي المبتكر، وشفافيته في تتبّع الأثر وإيصال الدعم لمستحقيه. ويمتاز البرنامج أيضاً بقدرته على الاستمرار والتجدد، حيث تنتقل التجربة من صف إلى آخر داخل المدرسة الواحدة، ليكبر أثرها عاماً بعد عام، ويتحول إلى ثقافة عمل جماعي متوارثة بين الطلبة.
وفي كل مرة، يتحول "الكرسي الفارغ" إلى رمز لمقعد جامعي يشغله أحد شباب الأمان، ويصبح المتطوعون جزءاً من قصة تغيير تبدأ بوعي وتنتهي بفرصة تُصنع بمبادراتهم.
ونجح البرنامج في بناء بيئة يتعلّم فيها الطلاب قيم العطاء والعمل الجماعي والقيادة، إلى جانب تعميق وعيهم باحتياجات الشباب الأيتام التعليمية والمعيشية. ومنذ اطلاق البرنامج وحتى اليوم، شارك 140 متطوعاً من 9 مدارس، يدعمون تعليم 11 شباب و شابة من مستفيدي صندوق الأمان، لأثر حقيقي يتوسع عاماً بعد عام.
وأكدت المهندسة نور الحمود أن هذا الفوز يمثل دليلاً على أن رؤية الصندوق في توسيع أثره تُترجم على أرض الواقع من خلال برامج تطوعية مثل "الكرسي الفارغ". وأضافت أن الصندوق سيواصل تطوير برامجه التي تمكّن الشباب وتفتح لهم أبواب المستقبل بثقة. ويُعد هذا التكريم محطة جديدة في مسيرة صندوق الأمان التي تمتد لما يقارب عشرين عاماً من تمكين الشباب الأيتام، وترسيخ ثقافة العطاء و المسؤولية المجتمعية عبر برامج تطوعية تحدث أثراً ملموساً في مستقبل شباب الأمان.
وتأتي هذه الجائزة التي أطلقها سمو ولي العهد في الخامس من كانون الأول 2021 احتفالاً باليوم العالمي للمتطوعين، هي رمزاً لتعزيز ثقافة العمل التطوعي في الأردن، وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية، وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات. كما تهدف إلى تقدير المبادرات التطوعية المتميزة وذات الأثر الإيجابي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وإبراز قصص النجاح التي يديرها متطوعون قادرون على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعهم.
عن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام
تأسس صندوق الأمان لمستقبل الأيتام عام 2006 كمؤسسة غير ربحية بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، بهدف تمكين الشباب الأيتام من خريجي دور الرعاية بعد سن ال 18، ومساندتهم في استكمال مسيرتهم التعليمية سواء في الجامعات أو الكليات أو مراكز التدريب المهني، كما ويقدّم الصندوق دعمًا معيشيًا ونفسيًا متكاملاً، إضافة إلى برنامج التطوير الذاتي القائم على منهاج SIDE الخاص
بالصندوق الذي يقدم 75 كفاية في مجالات تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والرقمية. كما تمتد برامجه لتشمل الشباب الأيتام من مختلف أنحاء المملكة ممن يواجهون ظروفًا اقتصادية صعبة تعيق استمرارهم في التعليم، من خلال منح تعليمية وفرص تطوير ذاتي وفق معايير واضحة.
منذ تأسيسه وحتى اليوم، قدّم الصندوق الدعم أكثر من 5000 مستفيدًا من الشباب الأيتام، شكّلت الإناث منهم 66%، وتخرّج من برامجه 3,711 شابًا وشابة، التحق منهم 78% منهم بسوق العمل لو لمرة واحدة، فيما يواصل الصندوق حاليًا دعم 613 شاب وشابة من المستفيدين على مقاعد الدراسة.
13 كانون الأول، 2025 ، حصل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام على جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي عن فئة "المشروع التطوعي المتميز للمؤسسات غير الربحية" حيث تشرفت مدير عام الصندوق المهندسة نور الحمود باستلام الجائزة وذلك خلال حفل إعلان الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الذي أُقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، ولي العهد المعظم.
وحصل الصندوق على هذه الجائزة عن برنامجه "الكرسي الفارغ" الذي يعد نموذجاً جديدًا في إشراك طلاب المدارس والجامعات بدعم التعليم للشباب الأيتام المستفيدين من الصندوق من خلال مبادرات تطوعية مُلهِمة تهدف إلى جمع التبرعات لتغطية تكلفة تعليمهم الجامعي.
وقد تأهل صندوق الأمان للجائزة بعد منافسة قوية وصلت لتصفيات ضمّت عدداً من مؤسسات غير ربحية، ليفوز برنامج "الكرسي الفارغ" الذي نجح في تحويل العمل التطوعي لدى طلاب المدارس والجامعات إلى مساحة ابتكار ومسؤولية اجتماعية مختلفة، ضمن مساحة يبتكر فيها المتطوعون مبادرات تُسهم مباشرة في تأمين تكلفة التعليم لشباب الأمان وتمكينهم من متابعة أحلامهم، تماماً كما يحظى هؤلاء المتطوعون أنفسهم بفرص تعليم تبني مستقبلهم.
ومن الجدير بالذكر، أن برنامج "الكرسي الفارغ" بدأ بمبادرة بحثت في كيفية وأهمية إشراك طلاب المدارس في العمل التطوعي الخاص بصندوق الأمان، بدأت من مقعد شاغر وانتهت بفرصة تعليم حقيقية. حيث تم تطويره بما ينسجم مع رسالة الصندوق في تحويل رسالة دعم الشباب الأيتام إلى مسؤولية مجتمعية يشارك فيها الجميع من كافة الأعمار. ويقوم البرنامج على إشراك طلاب المدارس صفين 11 و 12 في ابتكار مبادرات تطوعية مختلفة تهدف إلى جمع التبرعات لتغطية تكاليف تعليم أحد الشباب المستفيدين من الصندوق. ولتعزيز الشفافية، يعتمد البرنامج على صفحة إلكترونية خاصة بكل مجموعة طلابية تُظهر سير التبرعات وأثرها المباشر على الطالب المكفول، مما يربط المتبرعين بمستفيديهم بصورة واضحة. ويأتي فوز هذا البرنامج كختم ثقة ومصداقية يؤكد فعالية هذا النموذج التطوعي المبتكر، وشفافيته في تتبّع الأثر وإيصال الدعم لمستحقيه. ويمتاز البرنامج أيضاً بقدرته على الاستمرار والتجدد، حيث تنتقل التجربة من صف إلى آخر داخل المدرسة الواحدة، ليكبر أثرها عاماً بعد عام، ويتحول إلى ثقافة عمل جماعي متوارثة بين الطلبة.
وفي كل مرة، يتحول "الكرسي الفارغ" إلى رمز لمقعد جامعي يشغله أحد شباب الأمان، ويصبح المتطوعون جزءاً من قصة تغيير تبدأ بوعي وتنتهي بفرصة تُصنع بمبادراتهم.
ونجح البرنامج في بناء بيئة يتعلّم فيها الطلاب قيم العطاء والعمل الجماعي والقيادة، إلى جانب تعميق وعيهم باحتياجات الشباب الأيتام التعليمية والمعيشية. ومنذ اطلاق البرنامج وحتى اليوم، شارك 140 متطوعاً من 9 مدارس، يدعمون تعليم 11 شباب و شابة من مستفيدي صندوق الأمان، لأثر حقيقي يتوسع عاماً بعد عام.
وأكدت المهندسة نور الحمود أن هذا الفوز يمثل دليلاً على أن رؤية الصندوق في توسيع أثره تُترجم على أرض الواقع من خلال برامج تطوعية مثل "الكرسي الفارغ". وأضافت أن الصندوق سيواصل تطوير برامجه التي تمكّن الشباب وتفتح لهم أبواب المستقبل بثقة. ويُعد هذا التكريم محطة جديدة في مسيرة صندوق الأمان التي تمتد لما يقارب عشرين عاماً من تمكين الشباب الأيتام، وترسيخ ثقافة العطاء و المسؤولية المجتمعية عبر برامج تطوعية تحدث أثراً ملموساً في مستقبل شباب الأمان.
وتأتي هذه الجائزة التي أطلقها سمو ولي العهد في الخامس من كانون الأول 2021 احتفالاً باليوم العالمي للمتطوعين، هي رمزاً لتعزيز ثقافة العمل التطوعي في الأردن، وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية، وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات. كما تهدف إلى تقدير المبادرات التطوعية المتميزة وذات الأثر الإيجابي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وإبراز قصص النجاح التي يديرها متطوعون قادرون على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعهم.
عن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام
تأسس صندوق الأمان لمستقبل الأيتام عام 2006 كمؤسسة غير ربحية بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، بهدف تمكين الشباب الأيتام من خريجي دور الرعاية بعد سن ال 18، ومساندتهم في استكمال مسيرتهم التعليمية سواء في الجامعات أو الكليات أو مراكز التدريب المهني، كما ويقدّم الصندوق دعمًا معيشيًا ونفسيًا متكاملاً، إضافة إلى برنامج التطوير الذاتي القائم على منهاج SIDE الخاص
بالصندوق الذي يقدم 75 كفاية في مجالات تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والرقمية. كما تمتد برامجه لتشمل الشباب الأيتام من مختلف أنحاء المملكة ممن يواجهون ظروفًا اقتصادية صعبة تعيق استمرارهم في التعليم، من خلال منح تعليمية وفرص تطوير ذاتي وفق معايير واضحة.
منذ تأسيسه وحتى اليوم، قدّم الصندوق الدعم أكثر من 5000 مستفيدًا من الشباب الأيتام، شكّلت الإناث منهم 66%، وتخرّج من برامجه 3,711 شابًا وشابة، التحق منهم 78% منهم بسوق العمل لو لمرة واحدة، فيما يواصل الصندوق حاليًا دعم 613 شاب وشابة من المستفيدين على مقاعد الدراسة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق