تمبلتون وعلاقتها بقنديل


مهدي محمد الصبيحي
حتى لحظة اعلان الاجهزة الامنية لاختلاق يوسف قنديل كذبة تعرضه للاختطاف وتحويله للمدعي العام على اثر ذلك، كنت متعاطفا جدا معه بغض النظر عن شخصه او افكاره فانا اتعاطف مع انسان تعرض للتعذيب،
ماروي عن قنديل كان بتفاصيله في قمة الدراما ولكني صدقته مثل كل اردني نفترض حسن النية تجاه الاخر الى ان يثبت العكس الى جانب اني كذلك من متابعي الدرما التلفزيونيه من حين لاخر.

ما كان حقا بمثابة الصدمه هو توقيت ما اقترفت يدا قنديل الاثمة ففي نفس الاسبوع الذي يتسلم فيه جلالة الملك جائزة تمبلتون لتحقيق الوئام بين الاديان وحماية الحريات الدينية في واشنطن، يظهر لنا في عمان قنديل بروايته الكاذبة الوقحة بلا حدود عن تعرضه للاختطاف والتعذيب ووضع مصحف على رأسه على انه قنبلة و تزامن ذلك مع تغريده للاعلامي الاماراتي د.علي النعيمي يزج بها الاخوان بهذه المسرحية الشيطانية متهما اياهم بالخطف والتعذيب.

لمصلحة من كل ذلك؟؟
من المستفيد من نشر الفتن وزرع الكراهية وكيل الاتهامات واختلاق الجرائم والكذب على السلطات و كسب استحقاقات على الساحة الاردنية متنافية تماما مع توجه الدولة الاردنية و فكرة جائزة تمبلتون ورؤية جلالة الملك، بالتاكيد انهم مؤسسة مؤمنون بلا حدود.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :