عمانيات - خاص
تعتبر الكتلة التجارية للتغيير من أبرز الكتل التي تخوض غمار انتخابات تجارة الزرقاء حيث قامت الكتلة بتقديم بيان انتخابي حول النقاط التي سيجري العمل عليها بحال فوز الكتلة بالانتخابات المزمع إجراءها بداية الأسبوع المقبل .

وبسبب إيمان كتلة التغيير بأن غرفة التجارة هي حصن التجار ومنبرهم وبوصلة توجهاتهم ولن تستقوي عليهم أو تتنازل عن حقوقهم لأن الفكرة والرسالة والمعلومة يجب أن تكون من نهج تشاركي وليس فردي ولأن قطاع التجاري بحاجة إلى أن يتم دعمه دون التداخل مع قطاع أخر مثل القطاع الصناعي .

وجاء بيان كتلة التغيير مدعوم بعدة نقاط هامة وملزمة بأن الحكومة ومجلس النواب هم شركاء في العمل من اجل الشباب وتذليل التحديات من اجل بناء جسور لإنجاح خدمة التاجر بالإضافة إلى أن البلدية شريك حقيقي في الانتخابات ويجب التنسيق المسبق معها وتطوير الشراكات مع المجالس المنتخبة مثل مجلس المحافظة لدورهم الكبير في تطوير الخدمات ودعم القطاع التجاري وغيرها .
وجاء في البيان الانتخابي الذي وصل لـ"عمانيات" نسخة منه بأن الكتلة ستعمل على تجهيز نادي للتجار والذي سيتكون من صالتين أفراح على أعلى مستوى وبخصم سيقدم للتجار وأبنائهم بالإضافة لنادي للاستراحة ومبنى تجاري" مول" لتضمينه ليدر دخل إضافي على غرفة تجارة الزرقاء.

إضافة إلى إقامة مهرجان بالتشاور مع الهيئة العامة وسماع أفكارهم ومقترحاتهم والتواصل مع الحكومة من خلال غرفة تجارة الأردن ومع مجلس النواب لتخفيف الأعباء الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال في المملكة والتنسيق مع القطاع الصناعي للتعريف بالمنتج الوطني وحل مشكلة البسطات والاختناقات في الزرقاء مع الأجهزة الأمنية والرسمية .

وركز بيان كتلة التغيير على اقامة جلسات بشكل دوري في مناطق تابعة للمحافظة مثل الازرق والهاشمية ووادي الضليل للتنسيق وحل أي عقبات تواجه التجار في مناطقهم و تفعيل مراكز التدريب التابعة لغرفة التجارة وبحث التعاون مع المدارس والجامعات والمؤسسات الأكاديمية للاستفادة منها مقاعد دراسية لأبناء التجار وتفعيل دور الغرفة بفض المنازعات بين التجار من خلال لجنة مختصة تستند لأسس تحكيمية ذات مصداقية وحيادية وبالتنسيق مع المستشار القانوني للغرفة .

"عمانيات" التقت رئيس كتلة التغيير ومرشح غرفة تجارة الزرقاء جمال حجير والذي بدأ مزاولة عمله التجاري في المنتجات الزراعية عام 1982 اختص في المنتجات الزراعية الوطنية تسلم رئاسة وعضوية غرفة تجارة الزرقاء لمدة عامين حيث قال بأن الكتلة ستكون شريك بتقديم الدعم اللوجيستي في أي حالة طوارئ قد تعلنها الحكومة سواء كان سيول أو أي كارثة لا سمح الله .
وأضاف حجير بأن أهم ما تطالب به الكتلة وستعمل عليه هو تفعيل دور لجنة التحكيم لفض المنازعات بين التجار حسب الأصول من خلال لجنة مؤهلة بأشراف قانوني .
واكد حجير على ضرورة تفعيل حرس الأسواق من خلال التعاون مع شركات أو مؤسسات امن وحماية مؤهلة أو استحداث قسم يختص بهذا الموضوع داخل الغرفة.
وبين حجير بأن ولايته في غرفة تجارة الزرقاء شهدت انجازات عديدة ومن أهمها مشروع مراقبة الأسواق بالكاميرات والتي لاقت استحسان لدى معظم أصحاب المحال التجارية في الزرقاء.
وطالب حجير بإعادة صياغة نظام المجلس الاستشاري لتفعيل دوره لخدمة القطاع التجاري مؤكداً على دور غرفة التجارة في خدمة المجتمع المحلي في جميع الظروف.
وركز حجير على أن موضوع سفرات الأعضاء والتي تشكل إرهاق لميزانية الغرفة وتزيد من أعباءها المالية لذلك لا بد من تنظيمها مع ضرورة اطلاع التجار على نتائج المشاركة من هذه الزيارات.

وعلق حجير على دعم الصحافة قائلا بأن دعم الصحف أمر واجب بسبب الدور الوطني الذي تلعبه من خلال نقل الصورة الايجابية والمشرقة عن الوطن .
وأوضح حجير أن توجه الكتلة سيكون وضع حلول لمشاكل الوسط التجاري وأهمها موضوع البسطات الذي تعاني منه بلدية الزرقاء بالإضافة إلى حل موضوع التحكيم في حال نشوب أي خلاف بين التجار.

وأضاف حجير بأن الأولوية ستكون أيضا افتتاح سوق شعبي وشراء قطعة ارض مخصصة لذلك بالإضافة لمعرض تجاري وبأسعار تشجيعية وإعادة النظر برسوم النفايات بالتنسيق مع بلدية الزرقاء .

واختتم حجير بأن تفعيل حراسة الأسواق من خلال شركات امن وحماية وتشغيل أيادي عاملة من محافظة الزرقاء مع التركيز على جانب التأمين الصحي و المنح الدراسية وتنفيذ المشاريع الاستثمارية لتعود بالنفع على صندوق الغرفة هو من أولويات برنامج كتلة التغيير .