"مكاني" يتيح للاجئين والاكثر ضعفاً الوصول لخدمات تعليمية افضل


عمانيات - أطلقت السفيرة الألمانية بيرغيتا سيفكر ايبرله برنامج دعم جديد لمراكز "مكاني" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" يستمر ثلاث سنوات، يتيح للأطفال الأكثر ضعفاً من الأردنيين واللاجئين، إمكانية الوصول إلى خدمات دعم التعليم من خلال الالتحاق بتلك المراكز.
وسيستفيد من هذا الدعم على مدى السنوات الثلاث القادمة 28 ألف طفل من الأطفال الأكثر ضعفاً، من خلال 32 مركزا يتبعون لبرنامج "مكاني" في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة في مختلف مناطق المملكة.
وجاء اطلاق البرنامج المُمول من الحكومة الألمانية من خلال بنك الإعمار الألماني، خلال زيارة للسفيرة اليوم الأربعاء، لأحد مراكز مكاني في منطقة صويلح في عمان، رافقها خلالها ممثل اليونيسف في الأردن روبرت جينكنز، ومدير مكتب بنك الإعمار الألماني في الاردن كريستيان شاوب.
وقالت السفيرة خلال الزيارة إن أكثر من 80 ألف طفل سوري في سن المدرسة غير ملتحقين في التعليم الرسمي، موضحة ان مستقبل هؤلاء الأطفال يعتمد على حصولهم على فرص التعليم.
وأضافت "من الضروري بالنسبة لنا أن نوفر لهم الفرص للتعلّم والازدهار، وهذا ينطبق على جميع الأطفال ممن هم خارج المدرسة حاليا، سواء كانوا سوريين أو أردنيين".
بدوره، أكد شاوب التعاون الدائم والمثمر مع اليونيسف في مجال التعليم، مضيفا " تدعم حكومة ألمانيا من خلال بنك الإعمار الألماني أنشطة اليونيسف التعليمية منذ عام 2013 وبميزانية إجمالية تجاوزت 100 مليون يورو، وسيوفر هذا البرنامج الجديد دعما بقيمة 13.5 مليون يورو للسنوات الثلاث المقبلة لدعم النمو البدني والعقلي والاجتماعي والعاطفي للأطفال والشباب والآباء".
وعبّر جينكنز عن امتنانه لهذا الدعم المقدم من ألمانيا، مبينا "تدل هذه الشراكة على الالتزام القوي من الحكومة الألمانية بدعم جميع الأطفال في الأردن، لا سيما أولئك المقتلعين من ديارهم". وأضاف "سنواصل العمل باستمرار لضمان حصول جميع الأطفال في الأردن على خدمات تعليمية شاملة وخدمات حماية الطفل الضرورية حتى يتمكن كل طفل من تحقيق كامل إمكاناته".
ويقدّم برنامج "مكاني" التابع لليونيسف مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل خدمات دعم التعليم، وحماية الطفل، وتنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات الشباب واليافعين، ومهارات الحياة ومختبرات الإبتكار المجتمعي، حيث تستهدف المراكز كل الأطفال والشباب، الذكور والإناث، والعائلات وأفراد المجتمع المحلي.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد