عمانيات -
أجمع مختصون وممثلون للجهات الحكومية وجمعيات أنه لا بد من تطوير الآليات التي يتم فيها متابعة عملية نقل الزيبار إلى الأماكن المخصصة التابعة تشغيلياً لوزارة البلديات أو المجلس الخدمات المشتركة للحد من الطرح العشوائي للصهاريج الناقلة للزيبار، الذي يشكل خطراً حقيقياً على المياه السطحية والجوفية في مختلف مناطق الأردن.
واتفقوا على أن تقوم وزارة البيئة بتثبيت إحداثيات معاصر الزيتون في المملكة إضافة إلى تعريف وتحديد الصهاريج الناقلة للزيبار لدى وزارة البيئة، بحيث تقوم نقابة أصحاب معاصر الزيتون ووزارة البلديات ومجلس الخدمات المشتركة بتزويد وزارة البيئة بالمعلومات الخاصة حتى تتمكن الوزارة من تتبع الصهاريج الناقلة للزيبار من المعصرة وحتى وصولها للمكب المحدد للطرح.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية "التحديات المتعلقة بنقل مياه الزيبار الناتج عن معاصر الزيتون" والتي عقدت بتنظيم مشترك بين مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الأردنية ولجنة المياه والبيئة في نقابة المهندسين الأردنيين.
وقال مدير مركز المياه والطاقة والبيئة الدكتور خلدون شنطناوي، إن الحلقة النقاشية تهدف إلى عرض التحديات التي تواجهها وزارة البيئة والإدارة الملكية لحماية البيئة بالسيطرة على القطاع الخاص خلال عمليات نقل مياه الزيبار، وطرح الحلول المشتركة آخذين بعين الاعتبار وجهات نظر أصحاب القرار في المؤسسات الرسمية ذات العلاقة، ونقابة اصحاب معاصر الزيتون.
من جهته، أكد مساعد الامين العام لسلطة المياه المهندس أحمد عليمات ان الطرح العشوائي لمياه الزيبار وعدم التزام سائقي الصهاريج بطرح المياه في الاماكن المخصصة تسبب بآثار سلبية كبيرة على كفاءة محطتي جنوب عمان والمعراض لمعالجة المياه العادمة خلال موسم عصر الزيتون الحالي.
بدوره، أوضح مساعد الأمين العام في وزارة البيئة المهندس حسين شاهين كيفية عمل نظام التتبع للصهاريج والذي فعلته الوزارة لمتابعة معظم الصهاريج في الأردن إضافة الى التحديات التي الخاصة بالسيطرة على عملية النقل.
من جانبه، قال مساعد الأمين العام في وزارة الزراعة المهندس جمال البطش إن الوزارة تعمل على مراقبة ومتابعه المعاصر والقيام بجولات تفتيشية دورية ومفاجئة عليها للتأكد والتحقق من التزام مالكي المعاصر بالاشتراطات البيئية لتجميع وتخزين مياه الزيبار ومخلفات المعاصر الأخرى.
من جهته، شدد نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد على ضرورة تحديد الصهاريج التي تقوم بعملية نقل الزيبار وتعريفها وذلك تسهيلا لعملية السيطرة عليها من قبل وزارة البيئة والإدارة الملكية لحماية البيئة.