• الرئيسية
  • العالم

  • الشيخ صبري: التحديات ضد القدس تقتضي دعمًا عربيًا وإسلاميًا للأردن

الشيخ صبري: التحديات ضد القدس تقتضي دعمًا عربيًا وإسلاميًا للأردن


عمانيات - اكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أن التحديات ضد القدس والمسجد الاقصى كبيرة وتقتضي دعما عربيا وإسلاميا لمساعدة الأردن في مواجهة المخططات العدوانية الاحتلالية التي تستهدف مدينة القدس.

وقال في حوار صحفي ان القرارات التي أصدرها وزراء الخارجية العرب بشأن دعم الموقف الفلسطيني قرارات إيجابية وبناءة لكن العبرة بالتطبيق، وإلا تبقى حبراً على ورق.

واشار الى ان الجزء الغربي من مدينة القدس سقط بيد الاحتلال الإسرائيلي عام 1948م ،والجزء الشرقي من المدينة سقط عام 1967م ، ولا تزال هذه المدينة تعاني من الإجراءات الظالمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، وهناك مخطط رهيب لتهويد المدينة على مختلف الأصعدة وذلك من الناحية السكانية الضريبية والثقافية والأمنية... أما بالنسبة للمسجد الأقصى المبارك فإن الأخطار تهدده من ناحيتين: في موضوع الحفريات من أسفله وفي محيطه والاقتحامات من قبل اليهود المتطرفين، والواضح أن المسلمين المتوضئين هم الذين يتصدون لهذه الاقتحامات العدوانية المتكررة، ولن نمكن هؤلاء اليهود من تحقيق أهدافهم العنصرية بحق الأقصى، فالاقتحامات المتكررة لن تكسبهم أي حق لهم فيه.

واوضح ان مبنى باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وإن إغلاقه لمدة ستة عشر عاماً كان إغلاقاً ظالماً تعسفياً غير مبرر، أما الهدف من الإغلاق فقد اتضح بأنهم يمهدون لأمر خطير وذلك بتحويل هذا المبنى إلى كنيس.. ونعلن للقاصي والداني أن مبنى باب الرحمة قد تم فتحه في 14 / 2 / 2019 ولن يغلق بإذن الله.

وقال ان هناك محاولات ومبادرات جديدة لإنهاء الانقسام البغيض، وذلك بالضغط على الطرفين بتنفيذ ما اتفق عليه في لقاءات القاهرة وبيروت وغيرهما... هذا ولا بد من تحقيق الوحدة الوطنية لنكون على مستوى المرحلة الخطيرة التي تواجهنا، ونأمل من الله عز وجل أن يعيننا على أن نزيل العقبات التي تواجهنا في سبيل إعادة وحدة الصف.

واكد ان التحديات كبيرة وكبيرة ، وبخاصة بعد أن تدخلت أمريكا في موضوع القدس والمقدسات بشكل سافر وعلني، لذا لا بد من دعم عربي وإسلامي لمساعدة الأردن في مواجهة المخططات العدوانية الاحتلالية التي تستهدف مدينة القدس خاصة وان الولاية الهاشمية على القدس والمقدسات تمكنها وتؤهلها لان تكون الحامي للقدس والمقدسات الاسلامية بصفتها صاحبة الولاية وهي متأصلة في الهاشميين منذ عام 1924 وانتقلت هذه الوصاية لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني وتوجت بتجديد الولاية والوصاية بالاتفاقية التي وقعت بين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس في 19 جمادى الأول 1434 للهجرة الموافق 31 آذار 2013 ميلادية، وبموجبها يعمل جلالة الملك عبد الله الثاني بصفته صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة في القدس على بذل الجهود الممكنة لرعاية والحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس.








الدستور




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :