مصر تحسم أمن ليبيا بقلم: علي العدوان


مصر تحسم أمن ليبيا عربيا
كتب علي فواز العدوان
في ظلال شمس العام الحالي 2020 ،الذي شمس الكثير من الملفات ،ونكاد نقول إن معظم دول العالم ومنها العالم العربي انكفأت على مقاومة اجتياح فيروس كورونا بين مجابهة وبين مقاومة وبين شاكر لله على السيطرة على هذا الاجتياح الغاشم ، ليس لارواح البشر وصحتهم، بل كونه تعدى على حرياتهم في التنقل والتجارة والسياحة ضاربا اقتصاديات الدول والمجتمعات، كما غير الكثير من العادات والسلوكيات الانسانية .
واقتصر الاهتمام الدولي على معالجة الامن الداخلي والصراع على السلطة والمال من خلال سن القوانين والانتحابات كصراع البقاء بين الجمهوريين والديمقراطيين في اميركا مع بزوغ فجر جديد "لانتيفيا( ANTF ) لمقاومة سيطرة رأس المال المتحد مع ساسة الفعل .
وهنا يأتي التحرك المصري الجديد لينير دروب العرب والتأكيد على وحدة المصير والمورث الحضاري والقومي وأمن المنطقة ويؤكد أن مصر والمنطقه العربية ذات دين اسلامي ولغة عربية واحدة لتكون بارقة أمل لكيان فعل دولي عربي ينقذ الشعوب العربية البائسة من التشرذم وضياع الهوية وفقدان الامن بعد أن تكالبت المصالح الدولية والصراع على خيرات الامة ، بدخول قطعان من دول المنطقة المجاورة للعالم العربي عاثت بالارض فسادا وشردت شعوب المنطقة وقسمت الشعوب العربية بين لاجئ أو مشرد وطامح للخلاص بالهروب لاورووبا والغرب،باية وسيلة مشروعة أو غير مشروعة.
الفعل المصري تجاه ليبيا يتطلب منا عربا ومسلمين إعادة التحالفات واطلاق الحياة لمفاهيم الامن العربي المشترك تنبع من المعهدات العربية العربية، كي تمتلك شرعية وحرية الحركة للقوات العربية لتنفيذ واجبات حماية الشعوب العربية وحريتها تجاه أي تهديد أو خطر سواء كان من الداخل أو الخارج ،من دول سعت الى التخريب لاكثر من خمس عواصم عربية وبلغت اعداد القتلى والمشردين والمفقودين العرب عشرات الملايين.
الفعل المصري يعول عليه الكثير من شعوب المنطقة لرد التدخلات الخارجية ولنقف عند قول الشاعر:
قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم طاروا إليه زرافات ووحدانا




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :