هنااااا الأردن ياااااا .. أسماء سليمان طويسي.



يعلم القاصي والداني في كل بقاع العالم جَهِل مَن جهل وعلِم من علم ما هي الأردن.

وما هي وطنية وعروبة الأردنيين
ويعلمون جيداً ما تغرسه الوطنيه في النفوس من قوة ارادة ورباط جأش.

الأردنيون بقيادتهم الهاشمية ومنذ بدايات الدولة الاردنية وهم سياج أمن وأمان للوطن العربي
وخاصه فلسطين الحبيبه، ويعلم كوهين وأسياده أن مرارة اللحم الأردني وقساوته لِمن أراد أن يتذوق فلا يتخيل أن يجد الكوكتيل كما أشار في تصريحاته سيواجه أسودا لا تهاب الموت بل تفرح به وإذا نسي ومن خلفه من هم الأردنيون ليرجع ويقرأ عن باب اللطرون وعن معركة الكرامه.

لم يتغير على الأردنيين من القوة والبأس شي بل زادوا صلابة وقوة
وحب الشهادة يزداد يوماً بعد يوم وجيل يوَرث لجيل.

ايدي كوهين ما أصابكم من غرور بأنكم أصحاب قوة لا تُقهر من أسلحة وعِتاد، وغاب عن بالكم أن لا سلاح ولا كُل عِتاد الدنيا يكسر الأراده القوية والشجاعة وحب الشهادة.. الأردنيون هم الأردنيون لم يتغيروا من قوة بأس وشجاعه.

اما فلسطين الحبيبة فهي في وجدانهم ولم ولن يتخلوا عنها
لا تظن أن الأردن الصغير المساحة، القليل الأمكانيات سهل وضعيف، كل أسلحة العالم اذا لم تكن مع محبة الشهادة والقوه وحب الأرض لن تجني نفعا، أدعوك لتعود قليلا وتبحث عن بعض شهدائنا وكيف استشهدوا
أريدك أن تبحث جيداً لتعرف من هم الهاشميون لتدرك أن حفيدهم الصقر الهاشمي عبدالله الثاني بن الحسين ليس بطالب، بل مدرسك بالشجاعة.

حبذا لو رجعت قليلاً وقرأت عن شجاعة الجنود الأردنيين وبطولاتهم في فلسطين الحبيبة
أريد أن أُذكرك ببعض شهدائنا
هل تظن أن أحفاد المقدم صالح شويعر قائد كتيبة الدبابات الثانيه في حرب ٦٧ والذي ظل يقاوم الصهاينة مع ثلاثة جنود ولم يتمكنو منهم إلا بالاستعانة بالطيران، والنقيب فريد الشيشاني في  حرب ٧٣ عندما فَرغت ذخيرته نزل من دبابته وواجههم بالسلاح الأبيض.

هل يستطيع أي منكم يا كوهين ان يقف بوجهه أي جندي أردني وجها لوجه، هل يوجد فيكم من يعمل ما عمله الشهيد خضر جعفر
أو الشهيد الجندي علي حسين الزيود في القدس الشريف
لا يصبكم الغرور
ولا تستهينوا بالأردنيين الاحرار.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :