حمل كتاب التكليف السامي معاني عميقة شملت النهوض بالقطاع الاقتصادي والطاقة وتطوير النقل والجدية في التطوير الاداري والتخفيف على المواطنين من ناحية كلفة الخدمات المقدمة في قطاع الطاقة وحماية الشركات الصغيرة وتطوير قطاع النقل الداعم الاكبر للاقتصاد ، بما يخص هذا القطاع من نقل الركاب والبضائع ورؤية ادارية شمولية للتطوير الإداري ، ومكافحة الفساد بسقف زمني ثلاثة شهور .
ما يلمس من كتاب التكليف السامي بالحزم الزمني وضرورة اخراج المواطن من تسكين الازمات أو ترحيلها ، وكذلك اشتمل على رفع الدعم للقوات المسلحة والاجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكرين وضرورة التكامل القومي في الصراع العربي الإسرائيلي ، بالتأكيد على حق قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس الشريف.
وشدد كتاب التكليف السامي على ضرورة الاعتماد على الذات ووضع برامج زمنية للنهوض بالموازنة ووضع الخطط للتعافي الاقتصادي وتعزيز الإنتاجية وايجاد حاضنة استراتيجية للاستقطاب الاستثمارات الخارجية .
وشدد خطاب التكليف على رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وأسرة العناية المركزة، والاهتمام بصحة المواطن وسلامته و الاستمرار في اتخاذ كل الإجراءات والتدابير المدروسة في التعامل مع جائحة كورونا بشكل يوازن بين الاعتبارات الصحية، وتشغيل القطاعات الاقتصادية، والحفاظ على أرزاق المواطنين.