تحيا وتحية " بوليفيا " بقلم: طلعت شناعة.



أهم معلوماتي عن دولة بوليفيا انها المكان الذي اغتالت في غابتها المخابرات الأمريكية المناضل العالمي تشي جيفارا عام 67... / لاحظوا السنة ودلالاتها العربية حيث هزيمة العرب في عام 196‪7 واحتلال إسرائيل لما تبقى من فلسطين واجزاء من الدول العربية.
امس.. وبينما العرب يتباحثون في عقد قمة عربية / نسخة مكررة من المؤتمرات التي حفظنا قراراتها ونسيناها، فاجأتنا بوليفيا بقطع علاقتها بالكيان المحتل ردا على مجازره في غزة وفلسطين.
وأظن ذلك رسالة مزدوجة لإسرائيل وأمريكا الاستعمارية التي غزت بوليفيا في الستينيات.
لم تنتظر بوليفيا ( مشاورات وتكهنات وتاجيلات و سوالف العرب ربما ينتظرون قتل ما تبقى من أطفال غزة ) و حددت موقفها من العدوان .
بوليفيا دولة صغيرة في أقصى القارة الأمريكية الجنوبية وذات إمكانيات محدودة بشرية ( عدد سكانها اقل من 15مليون نسمة. لكنها أثبتت انها دولة ذات سيادة و قرارها وشورها ( من راسها وليس من الآخرين ).
انا حزين بالطبع لاننا توقعنا ان يكون الرد على مجازر العدو المجرم من العرب.. الذين يحملون تاريخا من البطولات والامجاد والاغاني والقصائد الى اخر المواويل والعتابا.
تحية ومحبة للشعوب والدول الحُرّة ( اللي شورها وقرارها من راسها)..
تحيا.. بوليفيييييا




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :