• الرئيسية
  • مقالات

  • الحرب النفسية وانتاج الصور العنيفة وكيفية معالجتها. بقلم:الدكتور علي فواز العدوان

الحرب النفسية وانتاج الصور العنيفة وكيفية معالجتها. بقلم:الدكتور علي فواز العدوان



الحرب النفسية تشير إلى استخدام الوسائل الإعلامية والإعلانات بغرض ‏التأثير على عقول الأفراد وتوجيه تصوراتهم ومشاعرهم بطرق تهدف ‏إلى تحقيق أهداف معينة. يشمل ذلك إنتاج ونشر الصور العنيفة كوسيلة ‏لزعزعة استقرار الأفراد أو توجيههم نحو آراء معينة. لمعالجة هذا النوع ‏من الحرب النفسية، يمكن اتخاذ عدة خطوات‎ ‎منها ‏
التوعية والتثقيف‎ ‎يجب تعزيز وعي الناس حول كيفية استخدام وسائل ‏الإعلام وتأثيرها على الرأي العام. يمكن توجيه الجهود نحو تعليم ‏الأفراد حول كيفية التحقق من مصداقية المعلومات والصور‎.‎
تطوير المهارات الرقمية و تعزيز مهارات التفكير النقدي والقدرة على ‏تحليل المحتوى الرقمي ذلك يتضمن التحقق من مصداقية الصور ‏والمعلومات وتقييم السياق الذي تم نشره فيه‎.‎
تشجيع النقاش العقلاني و تعزيز النقاش العقلاني حول القضايا المثيرة ‏للجدل وتشجيع الأفراد على التفكير بشكل منفصل واتخاذ قرارات ‏مستنيرة‎.‎
تنظيم المؤثرين الرقميين و وضع قواعد لمنع انتشار المعلومات ‏الكاذبة أو الصور العنيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون ‏هناك حاجة إلى تنظيم أو تشديد القوانين المتعلقة بالترويج للمحتوى ‏الضار‎.‎
تعزيز الإعلام الذي يعتمد على الحقائق‎ ‎يمكن دعم وتعزيز وسائل ‏الإعلام التي تلتزم بتقديم معلومات دقيقة وموثوقة، وتشجيع على ‏ممارسات الصحافة الأخلاقية‎.‎
التعاون الدولي‎: ‎يمكن أن يلعب التعاون الدولي دورًا هامًا في مواجهة ‏الحرب النفسية، من خلال تبادل المعلومات والخبرات بين الدول‎.‎
في النهاية، يتطلب التعامل مع الحرب النفسية وانتاج الصور العنيفة ‏جهوداً متكاملة من قبل الحكومات والمؤسسات والأفراد لضمان أن يتم ‏توجيه الرأي العام بشكل صحيح وأخلاقي‎.‎




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :