عمانيات -
ما ذكره يحيى السنوار قي كتابه " الشوك والقرنفل" الذي كتبه في سنوات سجنه في منطقة " بئر السبع" من سلوك العدو في غزة وفلسطين من كذب وهمجية ووحشية لم يتغير وهو يتكرر هده الايام في العدوان القذر على الأمنين من أبناء غزة.
وهو.. رئيس العصابة " النت ياهو " يحاول الضحك على اعوانه أو ما تبقّى منهم ليظهر انه شخصيا قادر على القضاء على حماس ورجال المقاومة خلال فترة قصيرة وهو ما وعد به الإدارة الأمريكية شريكته وداعمته بحرب الابادة.
ولو تابعت تصريحات المسؤولين الاسرائيليين من سياسيين وعسكريبن لوجدنا انهم يمارسون الكذب علانية وبلا احم ولا دستور.
الكذب عندهم جزء من الحرب النفسية على العرب منذ عشرات السنين. ولهذا كانوا يخفون حجم خسائرهم كل مرة.
فإذا سقط صاروخ من "حماس" أو " الجهاد" أو أي تنظيم فلسطيني.. جاء الخبر ان الصاروخ سقط في أرض فارغة وبالتأكيد.. لا اصابات.
حتى قصف " القسام " لتجمعات الجنود على بعد مترين وهو ما نراه جميعا، يكون تعليق العدو ان القذيفة لم تصب أحدا.
وحتى لو حدث زلزال في تل أبيب وهو ما ارجوه، لقالوا ان حماس السبب ولكن لم يُصب احدا من سكان تل أبيب باستثناء أحدهم اصيب ب " الزكام" جراء الزلزال.
الكذب في جيناتهم ودمهم.
ترى ما رأي النت ياهو بلقطة الوداع بين الاسيرة "مايا " و الملثم " الحمساوي " التي أشار إليها المعلق التلفزيوني الأمريكي جاكسون هنكل الذي لعب على عبارة الفتاة الإسرائيلية التي قالت للملثم بكل محبة " باي.. شكراً"؟
هل يعرف السيد ر. الوزراء.. الليكودي المتطرف مثل هذه المشاعر.. الإنسانية؟ ما اظن...
القتَلة لا يعرفون المشاعر.
بل يكذبون و يقتلون.. فقط...!!