يحق لنا أن نفخر. بقلم: امل خضر


حب الوطن الغالي وقيادتنا الهاشمية ولد بالفطرة عند كل الأردنيين ، وحق لنا أن نتغزل بهذا الوطن والقيادة الهاشمية .

ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب فأنا عاشقة ومغرمة ببلدي وأني اردنية وقيادتنا هاشمية .
حق لنا ان نفتخر بوطننا وقيادتنا الهاشمية وسيدنا صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
اذ حبا الله الاردن بنعمة القيادة الهاشمية التي اسهمت برفد منظومة الحكم العالمية بالكثير من المفاهيم والمفردات القيادية ذات الطبيعة الانسانية والاخلاقية ، تمثلت بموقف الاردن اتجاه أخواننا واشقائنا العرب وخصوصا فلسطين و في المكارم والمبادرات الملكية التي جسدت رسالة هاشمية نبيلة افرزت حالة من التناغم والتلاحم بين القيادة والشعب ، ان حالة الانسجام والتناغم والترابط بين القيادة والشعب والتفاعل والعلاقة الفريدة المميزة التي تربط القائد بشعبة وقدرتة على التفاعل والانسجام مع المحيط المجاور له الملتهب وحنكة القيادة السياسية ساعدت على استقراره وديمومة امنة حيث قدم نموذجا في التوازن والاستقرار والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وهذا ليس غريبا على الأردنيين فالحال دائما عند القضايا الكبيرة حيث يقف الأردنيون كلهم خلف قيادتهم صفا واحدا في الدفاع عن القضايا الوطنية والعربية ولاسيما فلسطين وما يدور في غزة .
حق لنا ان نفتخر
بقيادة بحجم الوطن والعالم حق لنا ان نفتخر بها كمواطنين انعم الله علينا أن نعيش على ثرى هذا الوطن.
الشهادات والاشادات التي نسمعها باستمرار من مواطنين عرب واجانب على نعمة القيادة الهاشمية التي ننعم بها ومساعي سيدنا ابا الحسين المستمر لتوفير كل سبل الحياة الكريمة والامن والامان بسياسة حكيمة احترمت آدميتنا وانسانيتنا ، وفتحت امامنا ابواب الحرية والمستقبل والانفتاح دونما قيود او شروط ، ولا اظن احدا ينكر هذه الحقيقة ، وما تجسده لنا قيادتنا الهاشمية الملهمة من ملاذ آمن ووجهة امل نحو غد مشرق عبر تطويعها لكل الظروف والتحديات الحياتية والمعيشية بتواصلها وتفاعلها مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم واوضاعهم. فعين ابي الحسين لا تنام الا بعد ان تنام اعين مواطنيه .
ان رسائل صاحب الجلالة واضحة منذ بداية الحرب على غزة بكلمات لا مجال لتحرفيها او تفسيرها في غير مقصدها ومكانها والتي يؤكد كل حرف رسم كلمة وجمله مفادها لا للتوطين, لا للوطن البديل, لا لأي صفقة ضد أخواننا الفلسطنيون وأحقيتهم بفلسطين؛، ففلسطين عربية عاصمتها القدس فالاردن الذي كان وما زال وسيبقى العون والسند للفلسطينين .
على ثرى القدس وارض فلسطين تمازج الدم الاردني بالفلسطيني وان القضية الفلسطينية والقدس ستبقى خط احمر في يقين الاردنيين فهي عند صاحب الولاية الشرعية الملك عبدالله الثاني والاردنيين ايضا القضية المركزية الاولى, لا فرق بين القدس وعمان, فكلاهما على مرمى البصر مكان تهوى وترحل اليه النفوس والأفئدة كل يوم وعلى أرضها الطاهرة فاح العبق الأردني في باب الواد وتخضبت هضاب الخليل ونابلس وطولكرم بالنجع الطاهر من دماء شهدائنا الإبرار "الجيش العربي" الذي قدموا حياتهم رخيصة فداءا للقدس و فلسطين.
وهذه رسالة لجميع المشككين واصحاب الاقلام المسمومة والاصوات التي تطلق سمومها لاثارة الفتن واحداث شرخ في الصف الداخلي رسالة قوية وصارمة ومحددة وواضحة المعالم بموقفا ثابتا لن يتغير رغم حجم الضغوطات التي يتعرض لها الاردن قيادة وشعب وسبقى صوت الاردن يرن في أذنهم فلسطين للفلسطنين وأن ما تقوم به اسرائيل هو جريمه في حق الفلسطنيين والانسانية جمعاء .
حق لنا ان نفتخر
بقيادة رسمت قواعد وخطط استراتيجية ووضعت اهداف للاردن وشعبه وللامتين العربية والاسلامية ، وهذا ما لمسناه في كافة المحافل الدولية وما كان ذلك أن يكون الا بفضل قيادة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني لفهمه العميق لحاجات امته العربية وتشخيصه الدقيق للمشكلات واعطائها الوصف المثالي للحل ، وهذا ما ارسا قواعده جلالة الملك في كافة الخطابات واللقاءات والمؤتمرات الدولية.
حق لنا ان نفتخر ونفاخر العالم بملكنا وإننا لدينا قائد في زمن فريد من زمن الشخصيات الكبيرة التي تشعر بها ومعها بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية.وإن شاء الله
سيبقى الاردن بقيادتة الهاشمية الحكيمة الصخرة المتماسكة الصلبة التي تتحطم عليها كل اشكال المؤمرات والدسائس والفتن التي تحاك ضده .
حفظك الله يا وطني قيادة وشعب




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :