مواطن أردني «سوبر» بقلم: طلعت شناعة


عمانيات -
أثبتت «الدراسات» و»الأحوال» و»المقامات» أن المواطن الاردني «ضد الكسر» ولا يتأثّر بتقلبات «الطقس» سواء أكان الجوّ «ماطراً»أو «ضبابيّا» او «ثلوجاً».
صحيح انه «كثير الشكوى»، لكنه يُدرك بالتجربة والبرهان والممارسة أن « الشكوى لغير الله مذّلّة»؛ ولهذا فهو، واعني «المواطن الاردني» قادر على «التكيّف» تحت كل الظروف، وفي النهاية ستكون النتيجة:» الله لا يردّك ولا يقيم عن ظهرك شِدّة».
لهذا فهو «سعيد»، بل «سعيد جدا». وهو ما اثبتته « الدراسات المعويّة والاستراتيجيّة والهَبَلوجية».
من هنا، فإنه «يُصبح سعيدا، بمجرد ان «يشمّ» ريحة السعادة:
فاذا ذهب الى «عُرس» ولم « ينطخّ»،.. يشعر بالسعادة.
وعندما يقطع الاشارة «الحمرا» ولا تصطاده « الكاميرا»، يشعر بالسعادة.
او عندما يذهب لسداد فاتورة «مياه» ويعيد له « المحاسب» شوية فراطة، يشعر بالسعادة.
او حين يقرأ خبر «تعديل «اسعار المحروقات، ويعرف ان التطبيق سيكون في « الصيف»..
فيقول» لوقتها بيجي مقتها». وعندها يشعر بالسعادة.
او .. لما يرفعون اسعار المحروقات 20 قرشا للتر ومن ثم ينزلونها 3 فلسات تجده.. يشعر بالسعادة
كذلك، عندما يروح «يرخّص» سيارته، ويطلعوا «مخالفاتك بس شغلة 30 دينار».. يشعر بالسعادة .
او لما يلاقي «موقف» لسيارته، قريبا من مكان سكنه يشعر بالسعادة.
او لمّا تيجي «الميّ» في «موعدها» يشعر بالسعادة.
او عندما يجلس في الباص ويسمع صوت» أشي بتكسّر»، ويتأكّد ان « اللي انكسر»،ظهره، وليس «الموبايل»... يشعر بالسعادة.
.. وللدقّة، يطير من الفرح !
.. فعلا أنه مواطن " سعيد.. للغااااية » !!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :