الميثانول .. تعطيل للدماغ بقلم: حازم الخالدي
اكتشفنا أن تعاطي الكحول لا يقل خطرا عن تعاطي المخدرات، واكتشفنا أن هناك حالات لديها من الأفراط في تناول الكحول واكتشفنا أن حالات التعاطي تؤخذ في المناسبات بشكل جماعي، ويبدو أنها مادة شائعة نعرف عنها؛ ولكننا لا نتحدث عنها وكأنها غير موجودة في المجتمع ،(يعني منسية) مع أن تناول الكحول هو ادمان بحد ذاته ويشكل خطر كبيرا على صحة الأفراد .
مع أن المتعاطين أو الذين يتناولون الكحول بأنواعها هدفهم الشعور بالنشوة وتغيير المزاج ، مع أن المزاج العام الداخلي وحتى الخارجي غير مريح ولا يمكن لمثل هذه المواد أن تزيل الهموم والمعاناة والألم الذي يواجه الانسان، لكن عواقبة خطيرة جدا على الصحة وبالذات على الدماغ الذي يمكن أن يصل الى مرحلة التعطل بصورة مفاجئة كما حصل في "حادثة الميثانول"، التي أدت إلى وفاة تسعة أشخاص وإصابة العشرات في عدة محافظات في المملكة، ونتمنى أن تتوسع الأمور بشكل أكبر .
حتى لو وصلنا إلى مرحلة الاضطراب أو التوتر فهذا لا يعني أن يتعاطي الشخص الكحول وبكميات زائدة لأن الانسان لا يستطيع أن يضبط نفسه ولا يتحكم بسلوكياته ولا يستطيع أن يقدم واجباته ومسؤولياته اليومية في الحياة.
تناول الكحول وبكثرة في الأردن يبدو أنها "منسية" ولا أحد يقترب منها، مع أن أضرارها كبيرة وتؤدي إلى تدهور في صحة الانسان وبالذات تعطل الدماغ ( عشان هيك ما في اختراعات) ، الأمر الذي يؤثرعلى تركيز الانسان ،ويؤدي الى فقدان الذاكرة طويلة المدى ، والتوتر خلال مراحل معينة ، وحالات طبية خطيرة مثل الخرف، الذي يجعل شبابنا ممن يتعاطون الكحول يصلون إلى هذه المرحلة.
طبعا أنا لست بطبيب حتى أعدد المضار التي يسبها تعاطي الكحول، مثل امراض القلب والكبد وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية غيرها ، إلا أنني أطالب الجهات المختصة كما تعد دراسات عن امراض القلب والادمان والمخدران والعقاقير الخطرة أن تنجز دراسة لمعرفة أعداد الذين يتناولون الكحول والأنواع التي يتناولونها وتأثيراها على جسم الانسان لأن الأدمان بدأ يتوسع في المجتمع ويكبر ويتسبب بأشياء كثيرة مثل الجريمة والأمراض الخطيرة التي تكلف الدولة مبالغ مالية كبيرة يمكن
أن يتم صرفها على أشياء تعود بالفائدة على خدمة الانسان، هذا عدا عن علامات الادمان الكثيرة والمتعددة وأقلها شخص تناول كمية زائدة وظهر بشخصية السكير حتى أصبح من الصعوبة أن يتحكم بعقلة .
أنا لا أعرف إذا كان تناول السجائر إدمانا يفضي إلى قتل النفس فما بالكم بالمشروبات الروجية التي يعتبر مضارها أشد خطورة !
اكتشفنا أن تعاطي الكحول لا يقل خطرا عن تعاطي المخدرات، واكتشفنا أن هناك حالات لديها من الأفراط في تناول الكحول واكتشفنا أن حالات التعاطي تؤخذ في المناسبات بشكل جماعي، ويبدو أنها مادة شائعة نعرف عنها؛ ولكننا لا نتحدث عنها وكأنها غير موجودة في المجتمع ،(يعني منسية) مع أن تناول الكحول هو ادمان بحد ذاته ويشكل خطر كبيرا على صحة الأفراد .
مع أن المتعاطين أو الذين يتناولون الكحول بأنواعها هدفهم الشعور بالنشوة وتغيير المزاج ، مع أن المزاج العام الداخلي وحتى الخارجي غير مريح ولا يمكن لمثل هذه المواد أن تزيل الهموم والمعاناة والألم الذي يواجه الانسان، لكن عواقبة خطيرة جدا على الصحة وبالذات على الدماغ الذي يمكن أن يصل الى مرحلة التعطل بصورة مفاجئة كما حصل في "حادثة الميثانول"، التي أدت إلى وفاة تسعة أشخاص وإصابة العشرات في عدة محافظات في المملكة، ونتمنى أن تتوسع الأمور بشكل أكبر .
حتى لو وصلنا إلى مرحلة الاضطراب أو التوتر فهذا لا يعني أن يتعاطي الشخص الكحول وبكميات زائدة لأن الانسان لا يستطيع أن يضبط نفسه ولا يتحكم بسلوكياته ولا يستطيع أن يقدم واجباته ومسؤولياته اليومية في الحياة.
تناول الكحول وبكثرة في الأردن يبدو أنها "منسية" ولا أحد يقترب منها، مع أن أضرارها كبيرة وتؤدي إلى تدهور في صحة الانسان وبالذات تعطل الدماغ ( عشان هيك ما في اختراعات) ، الأمر الذي يؤثرعلى تركيز الانسان ،ويؤدي الى فقدان الذاكرة طويلة المدى ، والتوتر خلال مراحل معينة ، وحالات طبية خطيرة مثل الخرف، الذي يجعل شبابنا ممن يتعاطون الكحول يصلون إلى هذه المرحلة.
طبعا أنا لست بطبيب حتى أعدد المضار التي يسبها تعاطي الكحول، مثل امراض القلب والكبد وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية غيرها ، إلا أنني أطالب الجهات المختصة كما تعد دراسات عن امراض القلب والادمان والمخدران والعقاقير الخطرة أن تنجز دراسة لمعرفة أعداد الذين يتناولون الكحول والأنواع التي يتناولونها وتأثيراها على جسم الانسان لأن الأدمان بدأ يتوسع في المجتمع ويكبر ويتسبب بأشياء كثيرة مثل الجريمة والأمراض الخطيرة التي تكلف الدولة مبالغ مالية كبيرة يمكن
أن يتم صرفها على أشياء تعود بالفائدة على خدمة الانسان، هذا عدا عن علامات الادمان الكثيرة والمتعددة وأقلها شخص تناول كمية زائدة وظهر بشخصية السكير حتى أصبح من الصعوبة أن يتحكم بعقلة .
أنا لا أعرف إذا كان تناول السجائر إدمانا يفضي إلى قتل النفس فما بالكم بالمشروبات الروجية التي يعتبر مضارها أشد خطورة !
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات