جلسة طارئة لمجلس الأمن الثلاثاء المقبل لبحث أوضاع الرهائن
عمانيات - طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل لتوفير الطعام والعلاج الطبي للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، في وقت تزداد فيه الضغوط الداخلية والدولية للإفراج عنهم وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة في القطاع.
جاء هذا التحرك بعد نشر حركتي حماس والجهاد الإسلامي ثلاثة مقاطع فيديو تظهر الرهينتين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد وهما في حالة إنهاك شديد، مما أثار موجة غضب في إسرائيل ودعوات متصاعدة للتوصل إلى اتفاق سريع.
في المقابل، طالبت حركة حماس بفتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال الغذاء والدواء لجميع سكان القطاع، مؤكدة أن الأسرى الإسرائيليين لا يمنحون "امتيازات خاصة" ويأكلون مما يتوفر للمقاتلين والمدنيين على حد سواء.
ومع تدهور الأوضاع، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 31 فلسطينيا على الأقل يوم الأحد، بينهم 20 خلال انتظار المساعدات الغذائية، نتيجة إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من القطاع، إضافة إلى 11 آخرين قضوا في غارات جوية، بينهم موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل ست وفيات جديدة بسبب الجوع وسوء التغذية، مما يرفع عدد ضحايا المجاعة إلى 175 شخصاً، بينهم 93 طفلا.
وحذرت منظمات أممية من أن المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها لا تصل إلى المحتاجين بسبب الفوضى وعمليات النهب والاستيلاء عليها.
في نيويورك، أعلن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون عن جلسة طارئة لمجلس الأمن، الثلاثاء، المقبل لبحث أوضاع الرهائن، في ظل تنديدات دولية بمشاهد الرهائن الأخيرة.
وأعلن داني دانون عن الجلسة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثارت مقاطع مصورة من غزة لرهينتين إسرائيليين بدا الوهن واضحا عليهما صدمة في إسرائيل.
وفرضت إسرائيل قيودا مشددة على دخول المساعدات إلى غزة، في حين تفيد وكالات أممية وهيئات إغاثة ومحللون بأن معظم المساعدات التي تدخل إما يتم نهبها من قبل عصابات أو الاستيلاء عليها بطرق أخرى وسط الفوضى بدون أن تصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.
جاء هذا التحرك بعد نشر حركتي حماس والجهاد الإسلامي ثلاثة مقاطع فيديو تظهر الرهينتين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد وهما في حالة إنهاك شديد، مما أثار موجة غضب في إسرائيل ودعوات متصاعدة للتوصل إلى اتفاق سريع.
في المقابل، طالبت حركة حماس بفتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال الغذاء والدواء لجميع سكان القطاع، مؤكدة أن الأسرى الإسرائيليين لا يمنحون "امتيازات خاصة" ويأكلون مما يتوفر للمقاتلين والمدنيين على حد سواء.
ومع تدهور الأوضاع، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 31 فلسطينيا على الأقل يوم الأحد، بينهم 20 خلال انتظار المساعدات الغذائية، نتيجة إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من القطاع، إضافة إلى 11 آخرين قضوا في غارات جوية، بينهم موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل ست وفيات جديدة بسبب الجوع وسوء التغذية، مما يرفع عدد ضحايا المجاعة إلى 175 شخصاً، بينهم 93 طفلا.
وحذرت منظمات أممية من أن المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها لا تصل إلى المحتاجين بسبب الفوضى وعمليات النهب والاستيلاء عليها.
في نيويورك، أعلن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون عن جلسة طارئة لمجلس الأمن، الثلاثاء، المقبل لبحث أوضاع الرهائن، في ظل تنديدات دولية بمشاهد الرهائن الأخيرة.
وأعلن داني دانون عن الجلسة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثارت مقاطع مصورة من غزة لرهينتين إسرائيليين بدا الوهن واضحا عليهما صدمة في إسرائيل.
وفرضت إسرائيل قيودا مشددة على دخول المساعدات إلى غزة، في حين تفيد وكالات أممية وهيئات إغاثة ومحللون بأن معظم المساعدات التي تدخل إما يتم نهبها من قبل عصابات أو الاستيلاء عليها بطرق أخرى وسط الفوضى بدون أن تصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق