60 ألف جندي احتياط يستعدون لجولة قتال في غزة
عمانيات - بدأ الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، تنفيذ أوامر استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط، في خطوة تهدف إلى دعم القتال الدائر للسيطرة على مدينة غزة، إلى جانب تعزيز الجبهات في الضفة الغربية والشمال عبر استبدال القوات النظامية، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس".
وبحسب الصحيفة، فإنه يطلب من هؤلاء الجنود البقاء في الخدمة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، رغم أن معظمهم خدم مئات الأيام منذ اندلاع الحرب.
وتوصف هذه الجولة من قبل جنود وضباط بالجيش الإسرائيلي بالـ"الأصعب"، وسط حالة من الإرهاق النفسي وتراجع الإيمان بأهداف الحكومة، خاصة في ظل المخاوف على حياة المختطفين.
وأقر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي بوجود أزمة ثقة بين النخبة الأمنية والقيادة السياسية انعكست على صفوف الجنود. لذلك طلب من الضباط الميدانيين إجراء محادثات مع الجنود وإتاحة المجال لهم للتعبير عن مشاعرهم قبل دخولهم القتال.
رغم محاولات رئيس الأركان إيال زامير تجنّب تعبئة واسعة واقتراح خطط بديلة، تمسكت القيادة السياسية بالاستدعاء الجماهيري الواسع لقوات الاحتياط، ما يزيد من القلق داخل المؤسسة العسكرية من تراجع نسبة التجاوب مع أوامر الاحتياط.
أحد الجنود، وبحسب ما نقلت عنه الصحيفة، عبر بمرارة قائلا: "بعد 280 يوما من القتال، لم يعد أحد يصدق أن احتلال غزة سيعيد المخطوفين. حتى قادتنا يعرفون أننا نخوض حربا لا يريدها الجيش".
الوضع الميداني، بحسب شهادات من داخل الوحدات القتالية، يوصف بأنه فوضوي، حيث تعاني الألوية من صعوبات في إعادة التنظيم، ويصف مقاتلون زملاء جاؤوا كتعزيزات بـ"المرتزقة".
ومع دخول موجة التجنيد الجديدة لقوات الاحتياط، تقول الصحيفة: "يتعين على الجيش الإسرائيلي إعادة ترتيب صفوفه، واستعادة الانضباط الذي كان قائما قبل هجوم 7 أكتوبر".
وبحسب الصحيفة، فإنه يطلب من هؤلاء الجنود البقاء في الخدمة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، رغم أن معظمهم خدم مئات الأيام منذ اندلاع الحرب.
وتوصف هذه الجولة من قبل جنود وضباط بالجيش الإسرائيلي بالـ"الأصعب"، وسط حالة من الإرهاق النفسي وتراجع الإيمان بأهداف الحكومة، خاصة في ظل المخاوف على حياة المختطفين.
وأقر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي بوجود أزمة ثقة بين النخبة الأمنية والقيادة السياسية انعكست على صفوف الجنود. لذلك طلب من الضباط الميدانيين إجراء محادثات مع الجنود وإتاحة المجال لهم للتعبير عن مشاعرهم قبل دخولهم القتال.
رغم محاولات رئيس الأركان إيال زامير تجنّب تعبئة واسعة واقتراح خطط بديلة، تمسكت القيادة السياسية بالاستدعاء الجماهيري الواسع لقوات الاحتياط، ما يزيد من القلق داخل المؤسسة العسكرية من تراجع نسبة التجاوب مع أوامر الاحتياط.
أحد الجنود، وبحسب ما نقلت عنه الصحيفة، عبر بمرارة قائلا: "بعد 280 يوما من القتال، لم يعد أحد يصدق أن احتلال غزة سيعيد المخطوفين. حتى قادتنا يعرفون أننا نخوض حربا لا يريدها الجيش".
الوضع الميداني، بحسب شهادات من داخل الوحدات القتالية، يوصف بأنه فوضوي، حيث تعاني الألوية من صعوبات في إعادة التنظيم، ويصف مقاتلون زملاء جاؤوا كتعزيزات بـ"المرتزقة".
ومع دخول موجة التجنيد الجديدة لقوات الاحتياط، تقول الصحيفة: "يتعين على الجيش الإسرائيلي إعادة ترتيب صفوفه، واستعادة الانضباط الذي كان قائما قبل هجوم 7 أكتوبر".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق