- الرئيسية
أخبار المملكة
- الخزاعي: العنف في الجامعات يحرم الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار سنوياً
الخزاعي: العنف في الجامعات يحرم الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار سنوياً
عمانيات - البروفيسور الخزاعي: العنف في الجامعات اذا تكرر سوف يحرم الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار سنوياً
قال الأستاذ الدكتور حسين الخزاعي البروفيسور المتخصص في علم الاجتماع ان العنف الطلابي الذي يمارس في الجامعات الأردنية اذا تكرر في جامعات أخرى سوف يتسبب بخسارة الاقتصاد الأردني ل 650 – 700 مليون دينار اردني يحصل عليها الاقتصاد من وجود طلبة أجانب وعرب مسجلون من ( 113) جنسية يبلغ عددهم (51647) طالبا وطالبة ويشكلون (12%) من اجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة ، حيث ان المبالغ ال ( 650- 700) مليون التي تنفق من هؤلاء الطلبة تستفيد منها الجامعات عن طريق دفع رسوم التسجيل في الجامعات على البرنامج الدولي وأيضا تستفيد منها القطاعات الاقتصادية والخدمية والنقل والمواصلات والاتصالات والمستشفيات والمختبرات والصيدليات والإقامة والسكن والمطاعم والمولات والحلويات والمخابز وتجار التجزئة والملابس والبنوك ومحلات الصرافة و .... .
وقال الدكتور الخزاعي في حديث خاص في الوقت الذي بدأنا نلمس اقبالا كبيرا من قبل الطلبة العرب والأجانب بسبب التميز والتقدم الذي حصلت عليه بعض الجامعات الأردنية في التصنيفات العالمية والذي لم تشهده منذ سنوات تأسيسها حيث كان عدد الطلبة العرب والأجانب في العام الجامعي 2018/2019 ( 44734 ) من (105) جنسيات ، ولكن في العام 2024/2025 لوحده سجل في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة (11814) طالباً وطالبة ليصل العدد الى (51647) طالبة وطالبة ، وهؤلاء يعتبرون سفراء لهذه الجامعات في بلدانهم في الوقت الحاضر ومستقبلا .
وقال الدكتور الخزاعي ان الصورة القاتمة والسلبية الناجمة عن اعمال الشغب والعنف الطلابي داخل الجامعات سوف تشكل صورة قاتمة وسلبية عند أهالي الطلبة خارج الأردن وتولد عندهم الخوف والرعب والهلع على أبنائهم وبناتهم ة بسبب ما يتم نقله من مقاطع فيديو تصور اعمال التخريب والتراشق بالحجارة والكر والفر والضرب الذي يجري بين الطلبة في الشوارع العامة في الجامعات والذي يمكن ان يلحق الأذى لابنائهم الطلبة ، وسوف يؤثر على فرصة التسجيل في الجامعات الأردنية في السنوات القادمة .
وقال الخزاعي ان مديونية الجامعات الحكومية الأردنية الرسمية لغاية يوم امس الأول (18/10/2025 ) تبلغ 242 مليون دينار، ويساهم البرنامج الدولي والموازي المطبق في الجامعات بسداد جزء كبير من هذه المديونية ، وفي حال انخفاض اعداد الطلبة العرب والأجانب في السنة القادمة وهذا متوقع ما هي الخطط البديلة عند الجامعات او الحكومة لدعم الجامعات ؟.
وقال الدكتور الخزاعي ان الاجراء الذي قامت فيه الجامعة الأردنية بفصلِ 21 طالبًا فصلًا نهائيًّا، وذلك بعد ثُبوتِ تورّطهُم في الأحداثِ التي شهدها الحرَم الجامعيّ مؤخرًا، التي تسببت في الإخلالِ بالنظامِ العامّ وتعطيل سير العمليّة التعليميّة وإلحاق الضرر في بعض المُنشآت، هذا الاجراء سوف يعمل على الردع العام والخاص للطلبة الذين قد يفكرون في ممارسة العنف والشغب داخل اسوار الجامعات الأردنية مستقبلاً.
وطالب الدكتور الخزاعي الجامعات بعدم التهاون في معاقبة الطلبة الذين قد يقومون باعمال العنف في الجامعات الأردنية مستقبلا وهم بالمناسبة نسبتهم قليلة جدا لا تصل الى (1%) فقط من طلبة الجامعات ، وطالب بوضع الراي العام بكيفية قبولهم وهل يدرسون منح او بعثات او مكرمات او على نفقتهم الخاصة ، ومن خلال رصد اعمال العنف المرتكب في الجامعات ولسنوات سابقة نجد للأسف الشديد ان معظم مرتكبي اعمال العنف في الجامعات من الكليات الأدبية والإنسانية والاعمال والإدارة ومن ذوي المعدلات المتدنية في الجامعات ، وطالب رؤساء الجامعات بعدم الاستجابة والرضوخ لمن يحاول التدخل والتوسط للطلبة وتخفيف العقوبات واعلام الراي العام عن أصحاب النفوذ والواسطات الذي سوف يتدخلون للتوسط في تخفيف العقوبات على الطلبة ، كما طالب عمادات شؤون الطلبة القيام بلقاءات مع الطلبة المستجدين وشرح لهم أنظمة وتعليمات الجامعة وعدم الاكتفاء بوضع هذه الأنظمة والتعليمات على الموقع الالكتروني للجامعات ، وطالب الأهالي بمتابعة أبنائهم داخل الجامعات من حيث تحصيلهم الدراسي وحضورهم للمحاضرات وقيامهم بعمل الواجبات والامتحانات المطلوبه منهم ومعرفة أصدقاء أبنائهم في الجامعات مع التشديد على ان تسود علاقة الود والاحترام والتقدير والتعاون والحوار الهاديء بينهم ، وتوجيههم لعدم المشاركة في المظاهرات والمسيرات الغير مسموح فيها في الجامعات وعدم المشاركة في اعمال العنف والشغب التي تجري داخل الجامعات مهما كانت صلة القرابة بين مرتكبيها او الأطراف المشاركة فيها او الاقتراب من أماكن المشاجرات او التصوير وبث مقاطع الفيديو التي تسيء للجامعة وللعملية التعليمية في الجامعة وتتسبب بعمل صورة سلبية عن الجامعات في الأردن .
وطالب الخزاعي عمادات شؤون الطلبة في الجامعات بأن يكون لديهم خطة طواريء للتعامل مع احداث العنف واهمها التنبيه على اعضاء الهيئة التدريسية بعدم السماح للطلبة بالخروج من المحاضرات قبل موعد انتهاء المحاضرة خوفا من خروجهم للمشاركة في اعمال العنف ، وتوجيه الاساتذه للطلبة بعدم الانخراط في المشاجرات بعد خروجهم من المحاضرة او الاقتراب من مكان حدوثها ، وعمل مناطق غلق بمساعدة الامن الجامعي على كافة المنافذ المؤدية الى منطقة المشاجرة خوفا من دخول مشاركين جدد فيها وابعادهم عن مناطق المشاجرات وارشادهم للذهاب الى محاضراتهم من ممرات وطرق أخرى لا يوجد فيها اعمال عنف والطلب منهم عدم التجمهر او الاقتراب من مناطق العنف طلابا وطالبات ومنعهم من التصوير.
وطالب الخزاعي الجامعات الأردنية بالبدء بوضع خطة إعلامية توضح للراي العام الأردني والعربي والدولي ما جرى من اعمال عنف وشغب، وبرامج إعلامية للمجتمع العربي والدولي يتم من خلالها شرح التميز والتقدم الذي حققته الجامعات الأردنية وخططها المستقبلية بهدف الاحتفاظ في صورة الجامعات الأردنية التي حققتها في المحافل الدولية ، والبدء بتحضير واعداد تخصصات دراسية جديدة في السنة القادمة ، وهذه رسالة تؤكد الجامعات من خلالها ان اعمال شغب وفوضى وعنف من قبل طلبة مستهترين لا تؤثر على تقدم الجامعة وسمعتها .
قال الأستاذ الدكتور حسين الخزاعي البروفيسور المتخصص في علم الاجتماع ان العنف الطلابي الذي يمارس في الجامعات الأردنية اذا تكرر في جامعات أخرى سوف يتسبب بخسارة الاقتصاد الأردني ل 650 – 700 مليون دينار اردني يحصل عليها الاقتصاد من وجود طلبة أجانب وعرب مسجلون من ( 113) جنسية يبلغ عددهم (51647) طالبا وطالبة ويشكلون (12%) من اجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة ، حيث ان المبالغ ال ( 650- 700) مليون التي تنفق من هؤلاء الطلبة تستفيد منها الجامعات عن طريق دفع رسوم التسجيل في الجامعات على البرنامج الدولي وأيضا تستفيد منها القطاعات الاقتصادية والخدمية والنقل والمواصلات والاتصالات والمستشفيات والمختبرات والصيدليات والإقامة والسكن والمطاعم والمولات والحلويات والمخابز وتجار التجزئة والملابس والبنوك ومحلات الصرافة و .... .
وقال الدكتور الخزاعي في حديث خاص في الوقت الذي بدأنا نلمس اقبالا كبيرا من قبل الطلبة العرب والأجانب بسبب التميز والتقدم الذي حصلت عليه بعض الجامعات الأردنية في التصنيفات العالمية والذي لم تشهده منذ سنوات تأسيسها حيث كان عدد الطلبة العرب والأجانب في العام الجامعي 2018/2019 ( 44734 ) من (105) جنسيات ، ولكن في العام 2024/2025 لوحده سجل في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة (11814) طالباً وطالبة ليصل العدد الى (51647) طالبة وطالبة ، وهؤلاء يعتبرون سفراء لهذه الجامعات في بلدانهم في الوقت الحاضر ومستقبلا .
وقال الدكتور الخزاعي ان الصورة القاتمة والسلبية الناجمة عن اعمال الشغب والعنف الطلابي داخل الجامعات سوف تشكل صورة قاتمة وسلبية عند أهالي الطلبة خارج الأردن وتولد عندهم الخوف والرعب والهلع على أبنائهم وبناتهم ة بسبب ما يتم نقله من مقاطع فيديو تصور اعمال التخريب والتراشق بالحجارة والكر والفر والضرب الذي يجري بين الطلبة في الشوارع العامة في الجامعات والذي يمكن ان يلحق الأذى لابنائهم الطلبة ، وسوف يؤثر على فرصة التسجيل في الجامعات الأردنية في السنوات القادمة .
وقال الخزاعي ان مديونية الجامعات الحكومية الأردنية الرسمية لغاية يوم امس الأول (18/10/2025 ) تبلغ 242 مليون دينار، ويساهم البرنامج الدولي والموازي المطبق في الجامعات بسداد جزء كبير من هذه المديونية ، وفي حال انخفاض اعداد الطلبة العرب والأجانب في السنة القادمة وهذا متوقع ما هي الخطط البديلة عند الجامعات او الحكومة لدعم الجامعات ؟.
وقال الدكتور الخزاعي ان الاجراء الذي قامت فيه الجامعة الأردنية بفصلِ 21 طالبًا فصلًا نهائيًّا، وذلك بعد ثُبوتِ تورّطهُم في الأحداثِ التي شهدها الحرَم الجامعيّ مؤخرًا، التي تسببت في الإخلالِ بالنظامِ العامّ وتعطيل سير العمليّة التعليميّة وإلحاق الضرر في بعض المُنشآت، هذا الاجراء سوف يعمل على الردع العام والخاص للطلبة الذين قد يفكرون في ممارسة العنف والشغب داخل اسوار الجامعات الأردنية مستقبلاً.
وطالب الدكتور الخزاعي الجامعات بعدم التهاون في معاقبة الطلبة الذين قد يقومون باعمال العنف في الجامعات الأردنية مستقبلا وهم بالمناسبة نسبتهم قليلة جدا لا تصل الى (1%) فقط من طلبة الجامعات ، وطالب بوضع الراي العام بكيفية قبولهم وهل يدرسون منح او بعثات او مكرمات او على نفقتهم الخاصة ، ومن خلال رصد اعمال العنف المرتكب في الجامعات ولسنوات سابقة نجد للأسف الشديد ان معظم مرتكبي اعمال العنف في الجامعات من الكليات الأدبية والإنسانية والاعمال والإدارة ومن ذوي المعدلات المتدنية في الجامعات ، وطالب رؤساء الجامعات بعدم الاستجابة والرضوخ لمن يحاول التدخل والتوسط للطلبة وتخفيف العقوبات واعلام الراي العام عن أصحاب النفوذ والواسطات الذي سوف يتدخلون للتوسط في تخفيف العقوبات على الطلبة ، كما طالب عمادات شؤون الطلبة القيام بلقاءات مع الطلبة المستجدين وشرح لهم أنظمة وتعليمات الجامعة وعدم الاكتفاء بوضع هذه الأنظمة والتعليمات على الموقع الالكتروني للجامعات ، وطالب الأهالي بمتابعة أبنائهم داخل الجامعات من حيث تحصيلهم الدراسي وحضورهم للمحاضرات وقيامهم بعمل الواجبات والامتحانات المطلوبه منهم ومعرفة أصدقاء أبنائهم في الجامعات مع التشديد على ان تسود علاقة الود والاحترام والتقدير والتعاون والحوار الهاديء بينهم ، وتوجيههم لعدم المشاركة في المظاهرات والمسيرات الغير مسموح فيها في الجامعات وعدم المشاركة في اعمال العنف والشغب التي تجري داخل الجامعات مهما كانت صلة القرابة بين مرتكبيها او الأطراف المشاركة فيها او الاقتراب من أماكن المشاجرات او التصوير وبث مقاطع الفيديو التي تسيء للجامعة وللعملية التعليمية في الجامعة وتتسبب بعمل صورة سلبية عن الجامعات في الأردن .
وطالب الخزاعي عمادات شؤون الطلبة في الجامعات بأن يكون لديهم خطة طواريء للتعامل مع احداث العنف واهمها التنبيه على اعضاء الهيئة التدريسية بعدم السماح للطلبة بالخروج من المحاضرات قبل موعد انتهاء المحاضرة خوفا من خروجهم للمشاركة في اعمال العنف ، وتوجيه الاساتذه للطلبة بعدم الانخراط في المشاجرات بعد خروجهم من المحاضرة او الاقتراب من مكان حدوثها ، وعمل مناطق غلق بمساعدة الامن الجامعي على كافة المنافذ المؤدية الى منطقة المشاجرة خوفا من دخول مشاركين جدد فيها وابعادهم عن مناطق المشاجرات وارشادهم للذهاب الى محاضراتهم من ممرات وطرق أخرى لا يوجد فيها اعمال عنف والطلب منهم عدم التجمهر او الاقتراب من مناطق العنف طلابا وطالبات ومنعهم من التصوير.
وطالب الخزاعي الجامعات الأردنية بالبدء بوضع خطة إعلامية توضح للراي العام الأردني والعربي والدولي ما جرى من اعمال عنف وشغب، وبرامج إعلامية للمجتمع العربي والدولي يتم من خلالها شرح التميز والتقدم الذي حققته الجامعات الأردنية وخططها المستقبلية بهدف الاحتفاظ في صورة الجامعات الأردنية التي حققتها في المحافل الدولية ، والبدء بتحضير واعداد تخصصات دراسية جديدة في السنة القادمة ، وهذه رسالة تؤكد الجامعات من خلالها ان اعمال شغب وفوضى وعنف من قبل طلبة مستهترين لا تؤثر على تقدم الجامعة وسمعتها .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق