اتصلتُ لصديقي سميح وسألته " وينك ؟
قال : انا ب المول بدوّر على " جوز هند ".
قلتُ له مازحا " ليش هوّ ضايع ".
قال : بالك رايق.. شو هامّك .. اللي ايده بالميّه مش زي اللي ايده بالنّار ..
قلت له " ألى هذه الدّرَجة الموضوع خطير ؟
..انقطع الخط..
صديقي اختفى او انه شاهد وجها جعله ينساني.
عادي...
هاتفتُ صديقي حاتم في " ابو نصير "..
بعد ساعة ردّ عليّ وسألني السؤال التقليدي " انت رنّيت علي ّ قبل شوي ؟
قلت له : قبل " شويّات " مش شويّ وحدة .
قال : يا فتى .. ليش اتصلت..؟
قلت : حبيت اطمّن عليك !
قال : كويّس .. بس انا بالزرقا مع عبد الحافظ بندوّر على " جوز هند " ..
قلت : الموضوع مهم كما يبدو؟
طبعا مهم .. انت إيش عرّفك..؟
اخذتُ " انكشُ " رأسي ..وأضرب اخماسا في أسداس..
شو قصة " جوز هند " المفقود ؟
اكيد المسالة " فيها انّ " .
باغتتني زوجتي وألقت غليّ سؤالاً مثل " قنبلة " ؟
بايش بتفكّر ؟
قلت لها : اصحابي مش لاقيهم .. كلهم بيدوّروا على " جوز هند ".
قالت " وانا كمان بدّي جوز هند " ؟
قلت لها " عيب.. بلاش اعصّب وراسي يحمى ؟
قالت عندي " عزومة نسوان وحابه اعمل لهن اشي زاكي .
وأضافت: يالله قوم زي الشّأطر وروح جيب " جوز هند " .
قلت " حاااضر ".
ذهبتُ إلى " المؤسسة الاستهلاكية المدنية " في " الجبيهة " وسألت عن " جوز هند " .
قال الموظف " للاسف مش موجود ".
اتّجهتُ إلى "محمص .... " ، طلبت " جوز هند " .
ردّ البائع " ما في .."
قلت له بحرارة : يعني " خلص من عندكم والا مقطوع ".
قال : مش موجود من فترة ..
وأضاف: ما تغلّب حالك.. مش رح تلاقي.
وبعدين..؟
كيف سأعود إلى البيت بدون " جوز هند "؟
وماذا أقول لزوجتي التي تعتمد على " جوز الهند " في معظم الحلويات .. ابتداءً من " المبروشة " ومرورا ب " اقراص جوز الهند " وصولا إلى " الليزي كيك " ؟
وفي الأثناء...
رنّ هاتفي وكان على الطّرف الآخر صديقي سميح ، الذي صرخ مبتهجاً وكأنه " فتَح عكّا ":
وجدتُهُ.
قلت " ميين "
قال " جوز هند "
قلت وانا غير مصدّق " انت وين .. حدد مكانك بدقّة .. هيني جااااي ..!!!
اتصلتُ لصديقي سميح وسألته " وينك ؟
قال : انا ب المول بدوّر على " جوز هند ".
قلتُ له مازحا " ليش هوّ ضايع ".
قال : بالك رايق.. شو هامّك .. اللي ايده بالميّه مش زي اللي ايده بالنّار ..
قلت له " ألى هذه الدّرَجة الموضوع خطير ؟
..انقطع الخط..
صديقي اختفى او انه شاهد وجها جعله ينساني.
عادي...
هاتفتُ صديقي حاتم في " ابو نصير "..
بعد ساعة ردّ عليّ وسألني السؤال التقليدي " انت رنّيت علي ّ قبل شوي ؟
قلت له : قبل " شويّات " مش شويّ وحدة .
قال : يا فتى .. ليش اتصلت..؟
قلت : حبيت اطمّن عليك !
قال : كويّس .. بس انا بالزرقا مع عبد الحافظ بندوّر على " جوز هند " ..
قلت : الموضوع مهم كما يبدو؟
طبعا مهم .. انت إيش عرّفك..؟
اخذتُ " انكشُ " رأسي ..وأضرب اخماسا في أسداس..
شو قصة " جوز هند " المفقود ؟
اكيد المسالة " فيها انّ " .
باغتتني زوجتي وألقت غليّ سؤالاً مثل " قنبلة " ؟
بايش بتفكّر ؟
قلت لها : اصحابي مش لاقيهم .. كلهم بيدوّروا على " جوز هند ".
قالت " وانا كمان بدّي جوز هند " ؟
قلت لها " عيب.. بلاش اعصّب وراسي يحمى ؟
قالت عندي " عزومة نسوان وحابه اعمل لهن اشي زاكي .
وأضافت: يالله قوم زي الشّأطر وروح جيب " جوز هند " .
قلت " حاااضر ".
ذهبتُ إلى " المؤسسة الاستهلاكية المدنية " في " الجبيهة " وسألت عن " جوز هند " .
قال الموظف " للاسف مش موجود ".
اتّجهتُ إلى "محمص .... " ، طلبت " جوز هند " .
ردّ البائع " ما في .."
قلت له بحرارة : يعني " خلص من عندكم والا مقطوع ".
قال : مش موجود من فترة ..
وأضاف: ما تغلّب حالك.. مش رح تلاقي.
وبعدين..؟
كيف سأعود إلى البيت بدون " جوز هند "؟
وماذا أقول لزوجتي التي تعتمد على " جوز الهند " في معظم الحلويات .. ابتداءً من " المبروشة " ومرورا ب " اقراص جوز الهند " وصولا إلى " الليزي كيك " ؟
وفي الأثناء...
رنّ هاتفي وكان على الطّرف الآخر صديقي سميح ، الذي صرخ مبتهجاً وكأنه " فتَح عكّا ":
وجدتُهُ.
قلت " ميين "
قال " جوز هند "
قلت وانا غير مصدّق " انت وين .. حدد مكانك بدقّة .. هيني جااااي ..!!!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات