أشعر أحياناً إن مشاعر الإنسان هي أجمل ما يميّزه. فهي الجزء الصادق الذي لا يخضع للتزييف، تنبع من القلب كما هي، وتكشف عن الحياة التي تسكن أعماقنا.
حين نفرح، أو نشتاق، أو نحزن، فإننا نُثبت لأنفسنا أننا ما زلنا أحياء، قادرين على الإحساس، على المحبة، وعلى التأمل في الجمال الذي يمرّ بنا.
ما أعجب انجذابنا للأشياء الجميلة دون وعي! كأن للجمال سحراً خفياً يتحدّث إلى أرواحنا بلغة لا يسمعها سوى القلب. ننجذب إلى ضحكةٍ صادقة، إلى صوتٍ دافئ، إلى نظرةٍ صافية، أو إلى تفاصيل صغيرة لا يراها أحد سوانا. هناك طاقة لا تُرى، تربطنا بما يلامس قلوبنا حقّاً.
وفي هذه الحياة، وجود أشخاصٍ يؤنسون أرواحنا هو أعظم ما يُهدى إلينا. أولئك الذين يحضرون فنشعر بالطمأنينة، وكأن حضورهم يُعيد ترتيب الفوضى في داخلنا. ربما الشخص الذي يخطر في بالي أحد هؤلاء... فيه ما يجذبني إليه دون سببٍ واضح؛ ربما نظراته، أو هدوؤه، أو طريقته في الحديث. حين يكون قريباً، أشعر أن العالم يصبح أبسط، وأن الأيام تبتسم لي بلطفٍ خفيّ.
لعل الجمال الحقيقي لا يكمن في المظهر، بل في الأثر الذي يتركه فينا، في تلك الرجفة الخفيفة التي توقظ شيئاً نائماً في القلب. وهناك تبدأ الحكاية....
حين نفرح، أو نشتاق، أو نحزن، فإننا نُثبت لأنفسنا أننا ما زلنا أحياء، قادرين على الإحساس، على المحبة، وعلى التأمل في الجمال الذي يمرّ بنا.
ما أعجب انجذابنا للأشياء الجميلة دون وعي! كأن للجمال سحراً خفياً يتحدّث إلى أرواحنا بلغة لا يسمعها سوى القلب. ننجذب إلى ضحكةٍ صادقة، إلى صوتٍ دافئ، إلى نظرةٍ صافية، أو إلى تفاصيل صغيرة لا يراها أحد سوانا. هناك طاقة لا تُرى، تربطنا بما يلامس قلوبنا حقّاً.
وفي هذه الحياة، وجود أشخاصٍ يؤنسون أرواحنا هو أعظم ما يُهدى إلينا. أولئك الذين يحضرون فنشعر بالطمأنينة، وكأن حضورهم يُعيد ترتيب الفوضى في داخلنا. ربما الشخص الذي يخطر في بالي أحد هؤلاء... فيه ما يجذبني إليه دون سببٍ واضح؛ ربما نظراته، أو هدوؤه، أو طريقته في الحديث. حين يكون قريباً، أشعر أن العالم يصبح أبسط، وأن الأيام تبتسم لي بلطفٍ خفيّ.
لعل الجمال الحقيقي لا يكمن في المظهر، بل في الأثر الذي يتركه فينا، في تلك الرجفة الخفيفة التي توقظ شيئاً نائماً في القلب. وهناك تبدأ الحكاية....
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق